Logo
دانلود فایل متنی
دانلود فایل صوتی

 

پرسش ۷۲:

 آیه‌ی «ثم اورثنا الکتاب الذین اصطفینا....»

 

السؤال/ ۷۲: ما تفسير هذه الآية: ﴿ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ﴾([221]) ؟

المرسل: حسن علي

تفسير اين آيه چيست؟ «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ»([222]) (سپس کتاب را به کسانی از بندگانمان که برگزيده بوديم به ميراث داديم. بعضی بر خود ستم کردند و بعضی راه ميانه را برگزيدند و بعضی به فرمان خدا در کارهای نيک پيشی گرفتند؛ و اين است بخشايش بزرگ).

فرستنده: حسن على

 

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.

أولاً: الاصطفاء يعني الاختيار، والذي اختار هنا هو الله سبحانه وتعالى، بل وفي الاصطفاء معنى آخر غير الاختيار، وهو الفضل على من اختير من بينهم ولذا كان من بين أشهر أسماء النبي محمد(ص) هو المصطفى.

پاسخ:بسم الله الرحمن الرحیم،والحمدلله رب العالمین،وصلی الله علی محمد و آل محمد الائمة والمهدیین وسلّم‌تسلیماً.

اول: «اصطفا» يعنى برگزیدن و انتخاب کردن،  و کسی که در اینجا انتخاب می‌کند خداى سبحان و متعال می‌باشد. در اصطفا معنی دیگر غیر از برگزیدن نیز نهفته است؛ فضیلت و برتری داشتن شخصی که از میان جمع، برگزیده می‌شود و از همین رو در بین نام‌های معروف حضرت محمد(ص)، مصطفى دیده می‌شود.

 

وفي الآية أيضاً وصفٌ لهؤلاء المصطفين، وهو أنّهم عباد الله، وهو فضل عظيم لهم بلا شك، فأنت تجد أنّ خير ما تشهد به لرسول الله محمد(ص) أنّه عبد الله، وهذا الاسم لرسول الله(ص) (عبد) ورد في القرآن وفي موضع مدح عظيم لرسول الله محمد(ص) في سورة النجم ([223]).

در اين آيه توصیفی برای انتخاب شدگان وجود دارد؛ اینکه آنها همه بندگان خدا هستند که بدون شک فضیلتی بزرگ برای آنها محسوب می‌گردد. ملاحظه می‌کنید که بهترين شهادتى كه براى حضرت محمد(ص) داده می‌شود این است که مى‌گويى «عبد الله» (بنده‌ی خدا) و اين اسم رسول الله(ص) یعنی «عبد» در قرآن به عنوان مدح و ستايشی بزرگ و عظیم در شأن حضرت محمد(ص) در سوره‌ی نجم آمده است([224]).

 

ثم إنّ هؤلاء العباد المصطفين أورثوا الكتاب، وورثة الكتاب هم الأنبياء والأوصياء لا غيرهم.

سپس اين بندگان برگزیده شده،كتاب را به ارث بردند و وارثان کتاب، کسی جز انبيا و اوصيا نمی‌باشند.

 

فهنا تجد أوصافاً لا تنطبق إلاّ على نبي أو وصي، وهي أنّهم عباد الله حقاً، والشاهد لهم الله أنهم مصطفون، والذي اصطفاهم الله، إنّهم ورثة الكتاب والذي أورثهم الله سبحانه.

پس در اينجا توصیفاتی را می‌بینیم که فقط بر نبى يا وصى اطلاق می‌شود و نه بر کسی ديگر؛ اینکه آنها بندگان حقیقی خدا هستند و شاهد اینکه آنها برگزیده‌اند، خودِ خداوند است و کسی هم که آنها را برگزیده است، خداوند می‌باشد؛ آنها کتاب را به ارث برده‌اند  و کسی هم که به آنها ارث داده است، خداوند سبحان می‌باشد.

 

ويبقى إنّهم ثلاث مراتب:

۱- ظالم لنفسه، ۲- مقتصد، ۳- سابق بالخيرات.

آنها به سه گروه تقسیم می‌شوند:

 ۱ – ظالم به نفس خود ۲ – مقتصد يا حساب‌گر ۳ – پيشى‌گرفته در خیرات (نیکی‌ها).

 

والسابق بالخيرات: هم فقط محمد وآل محمد(ع).

پيشى‌گرفته در نیکی‌ها، فقط محمد(ص) و آل محمد(ع) می‌باشند.

 

والمقتصد: هم نوح  وإبراهيم (عليهما السلام)، والأنبياء والمرسلون الأئمة من ولد إبراهيم(ع).

مقتصد، نوح و ابراهيم(ع) و انبيا و ائمه‌ی فرستاده شده از فرزندان ابراهيم(ع) هستند.

 

وظالم لنفسه: هم باقي الأنبياء والمرسلين(ع) الذين سبقوا إبراهيم ومن ذرية إبراهيم  (ع)([225]).

ظلم‌کننده به نفس خود، سایر انبيا و فرستادگان(ع) هستند؛ چه کسانی که پیش از ابراهیم(ع) بودند و چه از فرزندان ایشان(ع)([226]).

 

قال تعالى: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾([227]).

خداوند متعال می‌فرماید: « و چون پروردگار ابراهيم او را به کاری چند بيازمود و ابراهيم آن کارها را به تمامی به انجام رسانيد، خدا گفت: من تو را پيشوای مردم گردانيدم. گفت: فرزندانم را هم؟ گفت: پيمان من ستم‌کاران را دربرنگيرد »([228]).

 

أي الظالمون من الأنبياء، وظلم الأنبياء ليس بمعصية، بل هو تقصيراً في أداء العمل نسبة إلى غيره من الأنبياء الأئمة(ع)، فنفس العمل إذا كلّف به يونس (ع) ومحمد (ص) لن يكون أداء يونس (ع) له بنفس مستوى أداء محمد (ص)، فهذا التقصير من يونس هو ظلم، سبّب له أن لا يكون من الأئمة من ولد إبراهيم (ص)، وسبّب له أن لا يكون بمرتبة محمد(ص).([229])

يعنى ظالمان از میان انبيا و ظلم انبيا، گناه و معصيت نمی‌باشد بلكه تقصير و كوتاهى در انجام وظایف در مقایسه با انبيای به امامت رسيده، می‌باشد؛  اگر انجام یک کار به يونس(ع) و به حضرت محمد(ص) تکلیف شود، نحوه‌ی انجام وظیفه‌ی یونس(ع) به مانند آن گونه که حضرت محمد(ص) انجام می‌دهد، نخواهد بود. این كوتاهى در انجام وظیفه از سوی يونس(ع) ظلم به خودش محسوب می‌شود، و همین باعث می‌شود که جزو انبیای به امامت رسیده از فرزندان حضرت ابراهیم(ع) قرار نگیرد و همچنین باعث می‌شود که در سطح حضرت محمد(ص) قرار نگیرد([230]).

 

إقرأ المتشابهات إذا أردت تفصيلاً أكثر لهذه الآية ([231]).

در صورتی که مایل به تفصیلات بیش‌تری در خصوص این آیه هستید، کتاب متشابهات را مطالعه نمایید([232]).

******


 

[221]- فاطر: 32.

[222] - فاطر: 32.

[223]- وهو قوله تعالى: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى * وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى * مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى * أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى * وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى*عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى) النجم: 1 – 18. (المعلق).

[224] - این سخن خداوند متعال: «وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى * وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى * أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى * وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى» (قسم به آن ستاره چون فرود آمد * که يار شما نه گمراه شد و نه به راه کج رفته است * و سخن از روی هوی و هوس نمی‌گويد * نيست اين سخن جز آنچه وحی می‌شود * او را آن فرشته‌ی بس نيرومند تعليم داده است * صاحب  نيرويی که استيلا يافت * در حالی که او به کناره‌ی بلند آسمان بود * سپس نزديک شد و بسيار نزديک شد * تا به قدر دو کمان، يا نزديک‌تر * و خدا به بنده خود هر چه بايد وحی کند، وحی نمود * دل آنچه را ديد دروغ نشمرد * آيا در آنچه می‌بينيد با او جدال می‌کنيد؟ * او را ديگر بار هم بديد * نزد سدرة المنتهی * که آرامگاه بهشت، نزد آن درخت است * وقتی که سدر را چيزی در خود می‌پوشيد * چشم خطا نکرد و از حد در نگذشت * هر آينه پاره‌ای از آيات بزرگ پروردگارش را بديد). نجم: 1 تا 18.

[225]- هنا كلام السيد أحمد الحسن حول انطباق هذه الآية في الأنبياء والمرسلين (ع) ومحمد والأوصياء من عترته (ع)، والكلام في هذا الجانب يختلف نسبياً عمّا لو كان في ذرية الرسول (ص) خاصة، أي بغض النظر عن الأنبياء والمرسلين (ع)، وكلا الجانبين يدور حول معرفة فضل أهل البيت (ع) والإقرار الكامل لهم، أي معرفة الإمام والتسليم له، كما في الرواية الآتية:

عن سالم قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله عز وجل: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ) قال: (السابق بالخيرات: الإمام، والمقتصد: العارف للإمام، والظالم لنفسه: الذي لا يعرف الإمام) الكافي: ج1 ص214.

واعلم أن الظالم لنفسه ليس هو الخارج عن طاعة وولاية أهل البيت (ع)؛ لأن الذي يموت على غير ولاية أهل البيت (ع) لا يدخل الجنة، بينما وصفت هذه الآية الأصناف الثلاثة بأنهم مصطفون، ومن أهل الجنة في الآيات التي تليها، ومن المعلم أن الله تعالى لا يصطفي من كان من أهل النار، وإنما الظلم هنا هو التقصير في المعرفة أو في الطاعة والاقرار والتسليم.

وهذا ما نص عليه الإمام الرضا (ع) في الخبر الآتي:

في مناظرة بين الإمام الرضا (ع) وبين علماء بعض الطوائف في مجلس المأمون العباسي: (... فقال المأمون: أخبروني عن معنى هذه الآية (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا). فقالت العلماء: أراد الله عز وجل بذلك الأمة كلها. فقال المأمون: ما تقول يا أبا الحسن ؟ فقال الرضا (ع): لا أقول كما قالوا، ولكني أقول: أراد الله العترة الطاهرة. فقال المأمون: وكيف عنى العترة من دون الأمة ؟ فقال له الرضا (ع): إنه لو أراد الأمة لكانت بأجمعها في الجنة، لقول الله تبارك وتعالى: (فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ) ثم جمعهم كلهم في الجنة فقال: (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ) فصارت الوراثة للعترة الطاهرة لا لغيرهم) الأمالي للشيخ الصدوق: ص615.

ومن المعلوم أن الله تعالى أن الله تعالى امتحن الأمم السابقة والأنبياء والمرسلين بولاية أهل البيت (ع) والإقرار لهم، كما أمتحن أمة محمد (ص) بذلك، كما في الرواية الأتية عن أمير المؤمنين (ع):

عن أبي الحسن الرضا (ع) في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ) قال: (قال أمير المؤمنين (ع): مالله نبأ أعظم مني وما لله آية أكبر مني، وقد عرض فضلي على الأمم الماضية على اختلاف ألسنتها فلم تقر بفضلي)  مستدرك سفينة البحار - للشيخ علي النمازي: ج9 ص509.

وكان تفاضل الأنبياء بعضهم على بعض بالإقرار بفضل محمد وآل محمد وكل بحسبة، بل إن أولي العزم وصفوا بذلك لعزمهم على الإقرار بفضل محمد وآل محمد (ع)، كما في الرواية الآتية:

عن أبي جعفر (ع) في قول الله عزوجل: (وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً) قال: (عهدنا إليه في محمد والأئمة من بعده، فترك ولم يكن له عزم أنهم هكذا وإنما سمي أولوا العزم أولي العزم؛ لأنه عهد إليهم في محمد والأوصياء من بعده والمهدي وسيرته وأجمع عزمهم على أن ذلك كذلك والإقرار به) الكافي: ج1 ص416.

فكلام السيد أحمد الحسن هنا عن مراتب الأنبياء والمرسلين (ع) والأئمة (ع)، فالسابق بالخيرات هم محمد وآل محمد (ع)؛ لأنهم سبقوا الجميع في الإقرار بالله تعالى واستجابة دعاءه عندما خاطب الخلق بقوله: (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ)، والمقتصد هم الأئمة من الأنبياء والمرسلين(ع)، وهذه المرتبة لا ينالها الظالمون ـ بهذا المعنى ـ ولذلك تجد أن الله تعالى أجاب إبراهيم عندما سأل عن الإمامة في ذريته، بأنها لا ينالها الظالمون، قال تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ). والظالم لنفسه هم بقية الانبياء والمرسلين(ع) الذين قصروا في غير معصية، وكل الأصناف الثلاثة في الجنة كما أخبر الله تعالى ومن المصطفين أي الذين اختارهم الله تعالى للإمامة أو الرسالة أو النبوة. (المعلق).

[226]- این سخن سيد احمد الحسن(ع) در مورد انطباق اين آيه بر انبيا و فرستادگان(ع) و حضرت محمد(ص) و اوصيا از عترت طاهره می‌باشد و اگر سخن فقط در باب فرزندان رسول خدا(ع) می‌بود، تفاوت می‌داشت. به عبارت دیگر، صرف نظر از انبيا و مرسلين(ع)، هر دو محور حول شناخت فضیلت اهل بيت(ع) و اقرار كامل به آن می‌چرخد؛ يعنى شناخت امام و تسليم شدن در مقابل او، همان گونه كه در روايت بعدی مى‌آيد:

از سالم نقل شده است: از ابا جعفر(ع) در مورد این سخن خداوند عزوجل «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ» سوال نمودم. فرمود: «سابق بالخيرات (پیشی‌گیرنده در نیکی‌ها) امام است و مقتصد، آنكه امام را شناخت و ظالم به نفس خویش، کسی که امام را نشناسد». كافى: ج 1 ص 214.

باید توجه داشت که ظالم به نفس خود، از ولايت و اطاعت اهل بيت(ع) خارج نشده است؛ چرا که کسی كه بر ولايت غير از اهل بيت(ع) از دنیا برود، وارد بهشت نخواهد شد و از آنجا که اين آيه، اين سه گروه را انتخاب شده توصیف نموده است، پس جزو اهل بهشت می‌باشند و واضح است که خداوند کسی از اهل جهنم را انتخاب نمى‌كند. ظلم در اينجا به معنى كوتاهى در شناخت یا کوتاهی در اطاعت و اقرار و تسلیم شدن، می‌باشد.

در ادامه متنی از امام رضا(ع) که در این خصوص نقل شده است، می‌آید:

در مناظره‌اى بين امام رضا(ع) و برخی از علماى سایر طوايف در مجلس مأمون عباسى صورت گرفت:.... مأمون گفت: معناى اين آيه را به من بگویید «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا». علما گفتند: مقصود خداوند از این آیه، تمام امّت می‌باشد. مأمون گفت : ای ابا الحسن، چه می‌گويید؟ امام رضا(ع) فرمود: «نظر من آن گونه که آنها می‌گویند، نیست، بلکه مى‌گويم: خداوند عترت طاهره را قصد نموده است». مأمون گفت: چگونه مقصود عترت طاهره می‌باشد و نه امّت؟! امام رضا(ع) فرمود: «اگر مقصود كل امّت می‌بود، بايد همه‌ی آنها در بهشت وارد شوند؛ اما خداوند پس از این سخن خود «فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ» (بعضی بر خود ستم کردند و بعضی راه ميانه را برگزيدند و بعضی به فرمان خدا در کارهای نيک پيشی گرفتند؛ و اين است بخشايش بزرگ) هر سه گروه را در بهشت جاى داده و فرموده است: «جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ» (به بهشت‌هايی که جايگاه جاودانه‌ی آنها است داخل می‌شوند در آنجا به دستنبدهای زر می‌آرايندشاناز همین رو، وارثان مختص عترت طاهره گردیده‌اند نه غیر ایشان». امالى شيخ صدوق: ص 615.

آن گونه که مشخص است خداوند متعال ملت‌هاى پیشین و انبيا و فرستادگان را با ولايت اهل بيت(ع) و اقرار به آن امتحان نمود، همان گونه كه امّت محمد(ص) را به آن امتحان نمود؛ همان طور که در روایت آتی از امیر المؤمنین(ع) نقل شده است:

از ابو الحسن امام رضار در خصوص آيه‌ی «عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ» (از چه چيز می‌پرسند؟ * از آن خبر بزرگ * که در آن اختلاف می‌کنند) روایت شده است که فرمود: «امير المؤمنين على(ع) فرمود: به خدا سوگند، خبرى عظيم‌تر از من و آيه‌اى بزرگ‌تر از من نزد خدا نيست. خداوند فضل مرا بر امت‌هاى پیشین با وجود اختلاف زبان‌هايشان عرضه نمود و به فضل من اقرار نكردند». مستدرک سفينه بحار شيخ نمازى: ج 9 ص 509.

برتری‌ای که برخی انبیا نسبت به برخی دیگر داشتند بر حسب اقرار آنها به فضل و برتی محمد(ص) و آل محمد(ع) هر كدام مطابق با وضعیت‌شان بوده است. حتی انبيای اولو العزم(ع) به جهت عظم آنها در اقرار به فضیلت و برتری محمد و آل محمد(ع) با این صفت، توصیف شده‌اند؛ همان طور که در روایت بعدی آمده است:

از ابو جعفر(ع) در خصوص این سخن خداوند متعال «وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلي آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً» (و ما پيش از اين با آدم پيمان بستيم ولی فراموش کرد و او را استوار و ثابت‌قدم نيافتيم) روایت شده است که فرمود: «عهد ما بر او نسبت به محمد(ص) و ائمه‌ی بعد از او(ع) بود كه فراموش كرد و عزم و استواری در اینکه آنها چنین هستند، نداشت و اولو العزم فقط به این جهت اولو العزم ناميده شدند که خداوند عهد محمد(ص) و اوصيای بعد از او(ع) و مهدى(ع) و روش و سیرت او را گرفت و تمام عزم و تلاش‌شان را در این خصوص و اقرار به آن جمع نمود». کافى: ج 1 ص 416.

پس سخن سيد احمد الحسن(ع) در اينجا درباره‌ی مراتب انبيا و مرسلين و ائمه(ع) می‌باشد؛ پس پیشی‌گیرنده در نیکی‌ها، محمد(ص) و آل محمد(ع) می‌باشند؛ چرا که در اقرار به خداوند متعال و اجابت ندای او وقتى تمامی مخلوقات را در عالم ذر مورد خطاب قرار داد که «ألَستُ بِربِّکُم» (آیا من پروردگار شما نیستم؟) از سایرین پیشی گرفتند. مقتصد یا میانه‌رو امامان از انبيا و مرسلين(ع) می‌باشند و این مرتبه‌ای است که ظالمان (به معنی خاصی) به آن نایل نخواهند شد؛ از همین رو است که می‌بینیم وقتی ابراهیم(ع) از امامت در نسل و فرزندان خود سوال می‌کند،  این گونه پاسخ داده می‌شود که ظالمان به آن نمی‌رسند. خداوند متعال می‌فرماید: «وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ» (و چون پروردگار ابراهيم او را به کاری چند بيازمود و ابراهيم آن کارها را به تمامی به انجام رسانيد، خدا گفت: من تو را پيشوای مردم گردانيدم. گفت: فرزندانم را هم؟ گفت: پيمان من ستم‌کاران را دربرنگيرد) و ظلم‌کننده بر خویشتن، سایر انبيا و فرستادگان(ع) می‌باشند؛ کسانی که در چیزی که گناه و معصیت محسوب نمی‌شود، کوتاهی داشته‌اند. هر سه‌ی این گروه‌ها در بهشت جای دارند؛ همان گونه كه خداوند خبر می‌دهد و از برگزیدگان هستند؛ یعنی کسانی که خداوند براى امامت یا رسالت یا نبوّت برگزیده است.

[227]- البقرة: 124.

[228] - بقره: 124.

[229]- عن حبة العرني، قال: قال أمير المؤمنين (ع): (إن الله عرض ولايتي على أهل السماوات وعلى أهل الأرض، أقربها من أقر، وأنكرها من أنكر، أنكرها يونس فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقر بها) مدينة المعاجز- للسيد هاشم البحراني: ج2 ص35.

وقال أمير المؤمنين (ع) لسلمان المحمدي (ع) في حديث بينهما: (... أتدري ما قصة أيوب وسبب تغير نعمة الله عليه ؟ قال: الله أعلم وأنت يا أمير المؤمنين. قال: لما كان عند الانبعاث للمنطق شك [أيوب في ملكي] وبكى فقال: هذا خطب جليل وأمر جسيم. قال الله عزوجل: يا أيوب أتشك في صورة أقمته أنا ؟ قد ابتليت آدم بالبلاء، فوهبته له وصفحت عنه بالتسليم عليه بإمرة المؤمنين فأنت تقول: خطب جليل وأمر جسيم ؟ فوعزتي لاذيقنك من عذابي أو تتوب إلي بالطاعة لأمير المؤمنين. (ثم أدركته السعادة بي)) مدينة المعاجز- للسيد هاشم البحراني: ج2 ص32. (المعلق).

[230] - از حبه‌ی عرنى روایت شده است: امير مؤمنان(ع) فرمود: «خداوند ولايت مرا بر اهل آسمان‌ها و بر اهل زمين عرضه نمود؛ عده‌اى اقرار كردند و عده‌اى منكر شدند. يونس(ع) منكر شد؛ پس خداوند او را در شكم ماهی زندانى كرد تا اقرار نمود». مدينة المعاجز - سيد هاشم بحرانى: ج 2 ص 35.

امير المؤمنان(ع) در گفت‌گویی با سلمان محمدی به او فرمود: «.... آیا می‌دانی داستان ایوب و علت تغيیر نعمت خداوند بر او چه بود؟». سلمان گفت: خداوند آگاه‌تر است و شما اى امير مؤمنان. فرمود: «وقتى حقيقت من براى ايوب گفته شد، ايوب در پادشاهی من شک كرد و به گريه افتاد و گفت: اين سخنی بزرگ و امرى است بس عظیم! خداوند فرمود: اى ايوب، آیا تو در تصويرى كه من به تو ارایه می‌نمایم، تردید داری؟! من آدم را آزمودم، ولی او را بخشيدم و با تسليم شدنش به امير المؤمنين از او درگذشتم و حال تو مى‌گويى: سخنی بزرگ و امرى است بس عظیم؟! به عزتم سوگند، تو را آنچنان عذابى می‌چشانم تا اينكه در اطاعت از امير المؤمنين به سوی من توبه کنی. (سپس او از طریق من به سعادت رسید)». مدينة المعاجز - سيد هاشم بحرانى: ج 2 ص 32.

[231]- المتشابهات: ج4 ط1 ص18، وما بعدها. (المعلق).

[232] - متشابهات: ج 4 چاپ 1 ص 18 و صفحات بعد از آن.

السؤال ۷۲:﴿ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ …ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ..هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ﴾

سرفصل ها

همه